أخر الاخبار

ولأول مرة إنشاء مدينة المخلفات الصلبة بالعاشر من رمضان؟

إطلاق مشروع مدينة المخلفات الصلبة بالعاشر من رمضان؟

في خطوة طموحة نحو التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، شهدت مصر مؤخرًا حدثًا بارزًا بوضع حجر الأساس لأول مدينة متكاملة للمخلفات الصلبة بالعاشر من رمضان، تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، تمتد المدينة على مساحة شاسعة تقدر بـ 1228 فدانًا، ما يجعلها الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.إطلاق مشروع مدينة المخلفات الصلبة بالعاشر من رمضان؟

مكونات وأهداف المدينة الجديدة؟

تتألف المدينة من سلسلة مصانع مختلفة مخصصة لتدوير كافة أنواع المخلفات، بدءًا من القمامة المنزلية وصولًا إلى مخلفات البناء والهدم، فضلًا عن المخلفات الطبية والخطرة، تقع المدينة في موقع استراتيجي قريب من طريق مصر الإسماعيلية، وجنوب المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، مما يسهل عملية الوصول إليها والتعامل مع المخلفات بكفاءة.


التمويل والأثر الاقتصادي والبيئي؟

تعاونت وزارة البيئة مع البنك الدولي لتأمين تمويل المشروع بمبلغ 126 مليون دولار، بهدف خفض تلوث الهواء و الانبعاثات الضارة التي تسهم في ظاهرة التغير المناخي، و من المتوقع أن تدخل المدينة حيز الخدمة خلال 9 أشهر فقط

مع توقعات بإدارتها من قبل القطاع الخاص والتعامل مع مخلفات القاهرة الكبرى لمدة 50 عامًا قادمة، هذه الخطوة تهدف لتحقيق عوائد مالية ضخمة من تدوير المخلفات، متخذة المانيا نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.

يعد إنشاء مدينة القمامة بالعاشر من رمضان إنجازًا كبيرًا يضع مصر على خريطة الدول الرائدة في إدارة المخلفات بطريقة مستدامة، ما يسهم في الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.

أهمية المدينة؟

أهمية مدينة المخلفات الصلبة بالعاشر من رمضان؟

مدينة المخلفات الصلبة بالعاشر من رمضان تمثل مشروعًا رائدًا في مجال إدارة النفايات والحفاظ على البيئة، وذلك لعدة أسباب رئيسية:
تعزيز الاستدامة البيئية: تقوم المدينة بتدوير المخلفات بأنواعها، ما يقلل من الأثر البيئي السلبي للنفايات ويسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية.

دعم الإقتصاد المحلي: من خلال إعادة تدوير المخلفات، تساهم المدينة في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى توفير مواد خام من المخلفات المعاد تدويرها للصناعات المختلفة.

الحد من التلوث: تساعد المدينة في خفض مستويات التلوث الناتجة عن المخلفات، خاصة تلوث الهواء والماء والتربة، مما يسهم في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة.

تقليل الانبعاثات الضارة: بالتقليل من كميات النفايات المرسلة إلى المكبات والحرق، تنخفض الانبعاثات المسببة للتغير المناخي، مما يعكس إلتزام مصر بالمعاهدات الدولية لمكافحة التغير المناخي.

تعزيز الوعي البيئي: تشكل المدينة مركزًا لتعليم وتوعية المجتمع بأهمية إدارة النفايات بشكل مستدام وتشجيع السلوكيات البيئية الإيجابية بين المواطنين.

الإستفادة من التكنولوجيا المتقدمة: تستخدم المدينة أحدث التقنيات في معالجة وتدوير المخلفات، مما يضمن كفاءة عالية في العمليات ويقلل من إستخدام الطاقة والموارد.

المساهمة في الحد من الإعتماد على المكبات: بتقليل الحاجة إلى مكبات النفايات التقليدية، حيث تسهم المدينة في الحفاظ على الأراضي وتقليل المشكلات البيئية المرتبطة بالمكبات.


في النهاية.

تجسد مدينة المخلفات بالعاشر من رمضان نموذجًا متكاملاً لإدارة النفايات يمكن تطبيقه في مناطق أخرى، مما يعزز جهود مصر في التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام.

محمود نادي
بواسطة : محمود نادي
موقعنا يقدم لك تجربة متميزة و محتوي فريد وذو قيمة لك وموقع مصر العظمي متخصصة في الشئون الإقتصادية والعسكرية و الإخبارية والمالية وتطوير الذات.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-