الرهاب الاجتماعي.
الرهاب الاجتماعي هو اضطراب عقلي يصيب الشخص بالخوف الشديد من المواقف الإجتماعية أو التفاعلات مع الآخرين يمكن أن يشمل ذلك التحدث أمام الجمهور، أو مقابلة أشخاص جدد، أو مجرد التواجد في الأماكن العامة.أعراض الرهاب الاجتماعي.
الخوف من المواقف التي قد يحكم فيها الآخرون عليك حكمًا سلبيًا، مثل التحدث أمام جمهور أو إظهار نفسك أمام شخص غير مألوف، القلق من إحراج أو إهانة نفسك مثل التعرض للسخرية أو الإنتقاد أو الإزعاج.الخوف الشديد من التعامل مع الغرباء، مثل التحدث معهم أو التفكير في كيفية تصرفك في المحادثات، الخوف من أن يلاحظ الآخرون أنك تبدو قلِقًا، مثل احمرار الوجه أو تسارُع ضربات قلب أو اضطراب في التنفس.
تشمل أعراض الرهاب الاجتماعي ما يلي.
- الشعور بالخجل أو الحرج من الآخرين.
- الشعور بالارتباك أو عدم القدرة على التركيز في المواقف الإجتماعية.
- تجنب المواقف الإجتماعية أو التفاعلات مع الآخرين.
- الشعور بالتعب أو الضعف بعد المواقف الإجتماعية.
أسباب الرهاب الاجتماعي.
لا تزال أسباب الرهاب الاجتماعي غير مفهومة تمامًا، ولكن يعتقد الخبراء أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
من بين العوامل الوراثية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالرهاب الاجتماعي ما يلي:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالرهاب الاجتماعي.
- وجود تغيرات في بعض الجينات التي قد تؤثر على تفاعلات الدماغ مع الإشارات العصبية.
من بين العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالرهاب الاجتماعي ما يلي:
- التعرض للصدمات النفسية في مرحلة الطفولة، مثل التنمر أو الإساءة.
- التعرض للمواقف الإجتماعية السلبية، مثل التعرض للسخرية أو الإذلال.
أنواع الرهاب الاجتماعي.
تشخيص الرهاب الاجتماعي.
يعتمد تشخيص الرهاب الاجتماعي على الأعراض التي يعاني منها الشخص، وعلى التاريخ الطبي والعائلي له قد يطلب الطبيب إجراء بعض الإختبارات أو الفحوصات الطبية للتأكد من عدم وجود سبب طبي.
علاج الرهاب الاجتماعي.
العلاج النفسي أو الاستشارة النفسية، والتي تساعد الشخص على تحديد ومواجهة مخاوفه وتغيير معتقداته السلبية وتحسين مهاراته الإجتماعية بكفاءة.
الأدوية، والتي تعمل على تنظيم مستويات بعض النواقل العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين والنوربينفرين، والتي تلعب دوراً في التحكم بالمزاج والقلق ومن أنواع الأدوية المستخدمة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ومثبطات أكسيداز أحادي الأمين وحاصرات بيتا وأدوية القلق والمهدئات.
تقنيات إدارة القلق، والتي تشمل ممارسة الرياضة والاسترخاء والتنفس العميق والتأمل والتغذية السليمة وتجنب الكافيين والكحول. التدرب والتعرض التدريجي للمواقف الإجتماعية، والتي تساعد الشخص على التكيف مع البيئة وزيادة ثقته بنفسه وتقليل حساسيته لحكم الآخرين.
نصائح للتعامل مع الرهاب الاجتماعي.
تعلم تقنيات الاسترخاء يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل، في تقليل القلق والأعراض الجسدية المرتبطة بالرهاب الإجتماعي.
طور مهارات التواصل الإجتماعي يمكن أن يساعد تطوير مهارات التواصل الاجتماعي في الشعور بمزيد من الثقة في المواقف الإجتماعية.اطلب المساعدة من الآخرين إذا كنت تعاني من الرهاب الاجتماعي، فاطلب المساعدة من الآخرين، مثل الأصدقاء أو أفراد العائلة.
كيف تعرف أنك مصاب بالرهاب الاجتماعي؟
فيما يلي بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على نفسك للمساعدة في تحديد ما إذا كنت مصابًا بالرهاب الاجتماعي:- هل تشعر بالخوف الشديد أو القلق في المواقف الاجتماعية؟
- هل تتجنب المواقف الإجتماعية أو التفاعلات مع الآخرين؟
- هل تتأثر حياتك اليومية بخوفك من المواقف الاجتماعية؟
من المهم أيضًا ملاحظة أن الرهاب الاجتماعي يمكن أن يختلف من شخص لآخر، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض خفيفة فقط، بينما قد يعاني البعض الآخر من أعراض شديدة وحادة تؤثر على حياتهم اليومية.
- شعور بالخوف أو القلق من التعامل مع الغرباء أو التحدث معهم أو إظهار نفسك أمام جمهور.
- تجنب المواقف التي قد تكون فيها محور للاهتمام أو التي قد تحتوي على نشاطات أو حدث.
- تحديد أدائك والتعرف على العيوب التي شابت تأثيره على ثقتك بنفسك.
- توقع أسوأ النتائج لحدث اجتماعي محتمل.
- شعور بالإحراج أو الإهانة من قبل الآخرين، سواء كان ذلك كلامًا أو لغة جسدًا.
أعراض الرهاب الاجتماعي الجسدية ما يلي.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- سرعة التنفس.
- التعرق.
- ارتعاش اليدين.
- الشعور بالغثيان أو القيء.
- الدوخة.
- الشعور بالدوار.
- التاريخ الشخصي والتجارب المؤلمة في المستقبل.
- عدم التطور في المهارات والثقة في نفسك.
- إنخفاض في ثقافة المجتمع وزيادة في ضغط المجتمع على نفسية المرء.
كيف أعالج نفسي بنفسي من الرهاب الاجتماعي؟
خطوات محددة لعلاج الرهاب الاجتماعي بنفسك.
في النهاية.
الرهاب الاجتماعي هو اضطراب عقلي يمكن أن يؤثر على جودة حياة الشخص بشكل كبير ومع ذلك، يمكن علاج الرهاب الإجتماعي من خلال العلاج النفسي أو الأدوية أو التعرض التدريجي لمواقف إجتماعية وإذا كنت تريد أن تتقن فن التفكير الإيجابي إضغط هنا.